- إبراهيم الزهراني
- المساهمات : 137
نقاط : 407
السٌّمعَة : 2
تاريخ التسجيل : 12/12/2017
وجدنا الأثر فما هو الحل !
السبت ديسمبر 23, 2017 8:34 pm
بسم الله الرحمن الرحيم
من التناقضات التي يصعب عليك التعايش معها , هي سنين من حياتك تتعلم معلومة حتى تصبح عندك مبدأ تعيش فكرة أو ربما عادة من العادات وتكون من المسلّمات وتتأصل عندك إذا اكتملت بنص شرعي يؤصلها لديك وتمشي رافعاً رأسك مفاخراً بها داعياً لها ناصحاً من تجنب عنها ! ثم يمضي الزمن تكون فكرتك التي تربيت عليها والمتأصلة عند ملايين من الناس تكون منبوذة محاربة متروكة ! أممممم الشمس لا تحجب بغربال !
نعم رأينا الأثر ! رأينا أثر توقف شعيرة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ! نعم أصبح البعض لا يمانع أن يجهر بمنكره ! نعم رأينا كثير من المنكرات التي كان يخشى صاحبها أن يجهر بها الآن يجهر بها ويدعوا الناس لها وأمام عينك ولا يمكن لك أن تبدي حتى وجهة نظرك له من باب الحرية والتطور والتغير !
لم أغفل عن حديث الرسول صلى الله عليه وسلم : ( من قال هلك الناس فهو أهلكهم ) لكن تلك المشاكل التي كانت بالأعداد القليلة اصبحت ظاهرة ! وليست خلف الكواليس ؟ الدعوة لمجتمع ملائكي فكرة خاطئة جداً الذنب أحياناً فطرة اذا كان مصحوباً باستغفار وتستر , ومصيبة عظيمة اذا كان مجاهرةً وكبراً وعناد ! كنت عائداً من المسجد فوجدت العامل إسماعيل , وامام المسجد عشرات من الاطفال والشباب لم يذهبوا للمسجد الذي بجانبهم وكان المنظر غريب جداً , فسألت اسماعيل ماهي المشكلة بنظرك ؟ قال الناس لا يناصحون الشباب للصلاة , ولم تعد سيارة الهيئة تجوب الطرقات تذكر الناس بالصلاة ! هذا هو رأي اسماعيل
دارت في ذهني أفكاراً كثيرة ما هو الحل ؟ فوجدت ان من الحلول العمل بمقتضى ما أمرنا به النبي صلى الله عليه وسلم .
1- الدعوة بالتي هي أحسن
2- شعيرة الأمر بالمعروف بالحسنى هي من صلاحيات جميع المسلمين وليست لجهاز واحد فقط
3- العمل على البديل وتغيير الادوات ومواكبة التغيير التكنلوجي للدعاة والعاملين معهم
هذا والله أعلم وأحكم , هذه الكلمات كُتبت والأمر لله من قبل ومن بعد , نسأل السلامة والعافية وما يزال الخير في الأمة إلى قيام الساعة والحمد لله .
عايش بن ماجد الديحاني
14 / 3 / 1439هـ
من التناقضات التي يصعب عليك التعايش معها , هي سنين من حياتك تتعلم معلومة حتى تصبح عندك مبدأ تعيش فكرة أو ربما عادة من العادات وتكون من المسلّمات وتتأصل عندك إذا اكتملت بنص شرعي يؤصلها لديك وتمشي رافعاً رأسك مفاخراً بها داعياً لها ناصحاً من تجنب عنها ! ثم يمضي الزمن تكون فكرتك التي تربيت عليها والمتأصلة عند ملايين من الناس تكون منبوذة محاربة متروكة ! أممممم الشمس لا تحجب بغربال !
نعم رأينا الأثر ! رأينا أثر توقف شعيرة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ! نعم أصبح البعض لا يمانع أن يجهر بمنكره ! نعم رأينا كثير من المنكرات التي كان يخشى صاحبها أن يجهر بها الآن يجهر بها ويدعوا الناس لها وأمام عينك ولا يمكن لك أن تبدي حتى وجهة نظرك له من باب الحرية والتطور والتغير !
لم أغفل عن حديث الرسول صلى الله عليه وسلم : ( من قال هلك الناس فهو أهلكهم ) لكن تلك المشاكل التي كانت بالأعداد القليلة اصبحت ظاهرة ! وليست خلف الكواليس ؟ الدعوة لمجتمع ملائكي فكرة خاطئة جداً الذنب أحياناً فطرة اذا كان مصحوباً باستغفار وتستر , ومصيبة عظيمة اذا كان مجاهرةً وكبراً وعناد ! كنت عائداً من المسجد فوجدت العامل إسماعيل , وامام المسجد عشرات من الاطفال والشباب لم يذهبوا للمسجد الذي بجانبهم وكان المنظر غريب جداً , فسألت اسماعيل ماهي المشكلة بنظرك ؟ قال الناس لا يناصحون الشباب للصلاة , ولم تعد سيارة الهيئة تجوب الطرقات تذكر الناس بالصلاة ! هذا هو رأي اسماعيل
دارت في ذهني أفكاراً كثيرة ما هو الحل ؟ فوجدت ان من الحلول العمل بمقتضى ما أمرنا به النبي صلى الله عليه وسلم .
1- الدعوة بالتي هي أحسن
2- شعيرة الأمر بالمعروف بالحسنى هي من صلاحيات جميع المسلمين وليست لجهاز واحد فقط
3- العمل على البديل وتغيير الادوات ومواكبة التغيير التكنلوجي للدعاة والعاملين معهم
هذا والله أعلم وأحكم , هذه الكلمات كُتبت والأمر لله من قبل ومن بعد , نسأل السلامة والعافية وما يزال الخير في الأمة إلى قيام الساعة والحمد لله .
عايش بن ماجد الديحاني
14 / 3 / 1439هـ
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى